بين يديك عزيزي القارئ وعبر الإبحار في تلك النافذة الإليكترونية الصحفية، تجد ما يتعلق بمجال لطالما كان محور الاهتمام والحياة أيضًا، الجميع به متعلق شغوف هو مستقبل الخريجين بعد التخرج، والمحدد لمستوى معيشة الأسرة قبل قرار بنائها، والكلمة النهائية لاختيار مجال الدراسة للطفل قبل الدخول لمرحلة الجامعة، هو المجال الذي يجمع بين سوق العمل الحر والشخصي وفي مجال ريادة الاعمال والقطاعين الحكومي والخاص.
“التوظيف”، هو ما تأسس عليه تبويب هذه النافذة الإليكترونية، التي نعرض لك فيها ما يتعلق به من مشكلات وظواهر ومسالب وفي بعض الأحيان إيجابيات يمكن أن تعظم منها ومن الممكن أن تتجنب شر ويلاتها، هو ما ذكر عنه الأب الفقير والأب الغني في نصح أولادهم، كما كتب روبرت كيوساكي في نصائح كتابه “الأب الغني والأب الفقير”، كيف تخطط لتصنع مستقبل وظيفي آمن.
خلال تصفحك عبر تلك المساحة الإليكترونية، اعلم عزيزي القارئ إنك قد دخلت هذا المعترك بين السطور بين دفتي الرحا، “وظيفة.. مستقبل”، وستدهشك تلك النقاط البيضاء من قصص وعلامات النجاح في مجال المهنة ممن أسسوا قصة نجاحهم، وكيف تصنع بيدك طريقًا لمجال المهنة أو الوظيفة التي تنتظر لكي تطرق أبوابها، وربما تألمك بعض تلك المساوئ فالقاعدة تقول “لا عمل بلا تعب”.
مدونتنا الصحفية موضوعاتها تسير معك عزيزي القارئ بمبدأ القمم والقيعان، موضوعات تعرج بك إلى حيث المشكلات والأوجاع التي تتضمنها بيئة العمل السيئة، وفي القيعان تهبط إلى حيث تجد من مساحات الترويح عن النفس لتأخذك الموضوعات إلى بوابات الأمل والعمل.
.. وفي النهاية طريق الرحلة يمر عليه الراحلون من القراء بعد إغلاق تلك النافذة الإليكترونية وحينها يفكرون في مستقبلهم المهني والسؤال المحوري حتى وإن لم ينطق به لسانهم “ماذا يكون؟” لكن في مستقر يقينهم إنها.. “أرزاق”.